الاثنين، 2 أغسطس 2010

عندما يبوح الصمت بما أوجده...

يكون الصمت ردا عندما لا تجد الرد الأمثل...
يكون الصمت الخيار عندما لا تجد غيره حلاً...
يكاد الصمت ينطق حينما لا يفيد الكلام...
فكلما حاورنا الكثرة ظهر الصمت في أخر دورة فكرية قبل الجملة المعبرة...

فهل الأنسب شرح طبيعة البشر من نزوات وشهوات وإمكانيات عقلية ومدخلات تعليمية وإجتماعية وأحداث ماضية متراكمة لمن يؤمن بنظرية المؤامرة كدستور للحياة..؟ أم الصمت حكمة؟؟

وهل توضيح أن الإنسان هو كل ما أوجدته الظروف المحيطة وقواه العقلية لكل من ينقد الآخر المختلف معه؟؟ أم في الحكمة الصمت..؟؟

أم إسهاب الشرح لدورة الحياة المدنية مناسب لمن يهاجم تقدم أمته البطيئ مقابل الأمم المتقدمة أمامها..؟؟ أم جواب الصمت يكون هو الحل أولا وأخيراً..؟؟

وهل سرد تاريخ إستغلال الأديان في الأمم الماضية والمعاصرة سيوف يفضي إلى فهم كنفوشوسينا بأن الدين كان يستخدم ولازال كمطية لخدمة شهوات خفية حتى على صاحبها..؟؟ أم الصمت حكمة؟؟ أم في الحكمة الصمت..؟؟

ولو رددنا على الكثرة التي تؤمن بتسبب قصور المؤسساتية في كل تخلفنا بأننا من نكون هذه المؤسسة.. هل يجزي جواباً.؟؟ أم تكون حالة عدم النطق تجزي عن عدم الصمت..؟؟

وهل إيضاح مراحل تكون فكر أصنامنا يغير رأي الكثرة فيهم..؟؟ أم الصمت بحكمة الصمت أكثر بلاغة..؟؟

لازال يطغي على مجتمعنا فكرة الكثرة البدائي.. فأصبحنا مجتمع بهوية سطحية فكرها هو نتاج ردود أفعال عاطفية..!!

أليس كذلك؟؟ أم الصمت إجابة كافية في حالتنا...؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق